سأرحل تاركه بقايا أمنياتي

في تلك الليله وأنا أكتب إليك

علقت القمر قنديلا عند عند عتبات السماء

ونثرت بالنورعبارات إشتياقي أليك..!

وجئت إليك أطرق باب خيالاتك

وبيدي أوراق وأشعاروأزهار وشموع مضيئه

لا أذكر كيف انتهى اللقاء

وهل عشنا عمرا أم لحظه ؟!

لاأذكر أي شيء سوى أنا وأنت كنا

قلبين بروح واحده

فكيف ؟

ومتى ؟

وأين ؟

تفرقنا

لست أدري...!

ولكن مازال ذلك السؤال يلح ويرتجي...

ترى !

هل يعاود الحب لنا مره أخرى
.
.
أيها الساكن بقلبي

يجذبني الشوق إليك

ويدعوني للسفر بين عينيك

وتنشدني أحاسيسي المتدفقه للإنطلاق صوب مناراتك

وتدفعني مشاعري

للإرتباط بك والتواصل مع أنفاسك المعطره

وأنغامك العذبه ..

تأخذني أشواقي إلى واحاتك الخضراء

لأستقرفي ظلالها وأطل على محيطاتها

فتهفو نفسي للبقاء معك كل العمر تشاركني أفراحي

فيشتعل الحب في داخلي ويزيد حنيني

فأنسى كل لحظاتي الحزينه لأعيش أروع أوقاتي معك ..

أسافر مع همس شفاك إلى مدائن عينيك

ومن إشرقتك إلى توهجك

ومن ينابيع شلالاتك المتدفقه ..

وحين تنهمر أحاسيسك النابضه أستمتع بأنغامك

وتستيقظ كل النسمات مع حديثك ..

فأنت وحدك من تستحق وفائي وحبي
.
.
فهيا

قربني من سنينك

حتى تصبح لحظات أقضيها بقربك ..

دعني معك أنسى كل اللحظات التي أبعدتك عني ..

سأرحل إليك على جناح الأماني

لأحلق في عالمك

وأهيم في جزيرة حنانك ..

سأسافر إليك رغم كل شئ ..

أتحدى العالم من أجلك

سأسكن وأستقر في داخلك ..

أتدفأ بشمسك التي لاتغيب عني ..

أتوغل في شرايينك ..

وأحيل الشتاء ربيعاً يزهوبحبنا وإشتياقنا دائماً

سنحول الأرض القاحله إلى واحه خضراء

تكسوها الزهور وينبعث منها أزكى العطور ..
.
.
حبيبي

سأبكي بين ذراعيك

وأروي لك قصة حبي الخرافيه

التي لاتكتمل سوى بك

وأتوسل للزمن أن تقف عقاربه ..

حتى لايسرقني منك ..

فأنا لست سوى قلب بين يديك ..

قلب تهمس نبضاته بكلمه واحده

ينبض بها قلبي المشتاق لك

أحــبــك
.
.
حبيبي

عندما يغيب القمر

وتبقى تلك النجوم تعانق السماء

أجد نفسي أجلس لأتأمل سكون الليل

وحدي بكل هدوء وصمت

لحظتها أمسكت بالورق والقلم

لأكتب لك أشياء لم أكتبها من قبل

أكتب يا أنشودة حُبي

أني أحفظك بداخل هذا القلب

أحفظك سمفونية عشق أبديه

أصقلها بعقلي لتدق دقاتها بداخلي

فيطرب بها قلبي بكل إشتياق

فأحلامك ...!!

هي أحلامي

ذكراك ...!!

هي هاجسي

وروحك في مدن الضياء

غسق أبيض

يحفر أخدوداً في لحظاتي

تفتح أناملي نوافذ الإشتياق

وترسم فرشاتي ملامحك بعيداً عن واقعي ..

فأنا عند كل بدايه أراك أنت

في ذلك القصر الذي تركنا

به أريج يروي لنا فخامة عواطف

شيدت وسط مدن الخيال ..
.
.
زرعنا أماني العمر معاً

كي نرتشف رحيق الحب حتى الثماله ..

ولكننا بالنهايه حصدنا الشقاء فصولاً

لحظتها أطبقت جفني على ملامح زمن غامض

وتركت لصوت أنيني وبكائي ينطلق ليقتل صمت الليل

في تلك اللحظه تساءلت ..

لم حكم علينا الزمان بالفراق ؟

ولم افترقنا في منتصف الطريق ؟

ولم لم نكمله معاً ؟

كانت ليله عصيبه

طوقتني أسراب حزنٍ مفجعه

وشيءٍ من سحاب قلق

أحسست بثقل خطاي

ممرات تضيق ونفق غريب

لحظتها تمنيت أن تأتي لنا لحظة فرحه

تتسرب إليّ جوف الليل

تمنيت بيني وبين نفسي

أن تمحو من لحظاتنا تفاصيل الألم

تمنيت

لو أطلق العنان لسعادة

عنوانها .. أنا وأنت

نلقي بأنفسنا على شواطئ السعاده..

حيث ترسم أحاديث الشفاه ..

أشكال وخطوط تبدأ بك وتنتهي إليك ...
.
.
حبيبي

صوت الماضي ..

يسرقني

يأسرني

يغمرني الشوق

وكلي يقين أنك في حيرتك

في خيالك

في وحدتك ..

تذكرني

أتخيلك في وقت المغيب على شاطئي

وطيور النورس تحلق معك

وصوتها يشدو على مسمعك

تتأمل البحر وأمواجه الحائره

تتساءل هل سيعود يوم اللقاء ايها البحر ؟

أم سيكون حالك كحال تلك الموجات الحائره ؟

وكم أنا الآن

أتساءل وأتساءل ..

ولم أجد الإجابه بعد

أسأل البحر مثلك ماذا افعل ؟

أطلب من الأمواج أن تجيبني

هل أنتظرك وأنتظر أحلامي

التي ذهبت بها

أم أُحلق بعيداً كهذه الطيور

وأبقي أحلامي خلف الثرى
.
.
الآن

أغمضت عيني

وأبحرت في شواطئ لانهايه لها

وفجاه ..

إختفت أصوات الطيور

ورحلت الشمس

وبد الليل يغطي الكون بسواده الحالك

والنسيم البارد بدأ يجتاحني

فأغمضت عيناي مرةً أُخرى

وأخرجت من قلبي آهاتي

لألملم نفسي وبقايا ألمي

لأرحل تاركه أحلامي وبقايا أمنياتي